تُعد المعرفة من المجالات المهمة لأهداف مناهج التربية الرياضية المدرسية حيث ترتبط بالعمليات العقلية و قدرة التلميذ على اكتساب و استخدام المعلومات و المعارف النظرية بمستويات مختلفة و هي ترتبط أيضا بنوع معين من التعلم و هو التعلم المعرفي ، لذا نعتبر المعرفة أمرا ضروريا لتنمية القدرات العقلية ، و تلعب الجوانب المعرفية دورا هاما في العملية التعليمية فلا يمكن تصور مقررا أو وحدة دراسية بدون مضمون أو محتوى معرفي يتمثل في معلومات مرتبطة بالمناهج .
و يجب أن تهتم مناهج التربية الرياضية بشكل كبير بالجوانب المعرفية الخاصة بالأنشطة التي تحتويها حيث أن من خلالها تأخذ الأنشطة معنى جديدا و في نفس الوقت فان حصيلة المعارف المكتسبة تعطى كل متعلم الخلفية النظرية المناسبة لتفسير المواقف الجديدة التي تقابلة من يوم لاخر
أما انشطة المنهج التي لا تهتم بالجوانب المعرفية فان التلميذ لا يشعر بقيمتها حيث أنها لا ترتبط بغاية تخصه و يجد نفسة مجبراً على تعلمها و لذا فأنة يصعب علية تعلمها و من ثم يجب ان ترتبط تلك الجوانب المعرفية ربطا بحاجات و مشكلات و اهتمامات التلميذ