مدير المدرسة قائد وربان سفينة ويضطلع بمهمات محددة لها أهداف وخطوات منسقة ، تسفر عنها إنجازات قابلة للقياس والتقويم
سلاحه العلم والمعرفة والمهارة ، مهماته تنبع من أسس التربية
أهدافها تشتق من الأهداف العامة للتربية والأهداف الخاصة بالمرحلة التي يديرها ،خطواتها تتسم بالتوازن وانسياب الدفق التربوي
عبر قنوات العملية التعليمية .
إنجازاته تتصف بالبذل الذي لا ينقطع والعطاء الذي لا ينضب والسعي من اجل المحافظة على انسياب الدفق التربوي وتوازنه .
ما المقصود بالتخطيط التكاملي
حينما يضع مدير المدرسة تصوراً كاملاً ذو أهداف و أنشطة محددة لإنجاز عمل ما بصورة مرضية خلال فترة زمنية محددة وفقاً للإمكانات المتوفرة لديه . فان ذلك يعد تخطيطاً .
فالتخطيط التربوي مجال متجدد ومتطور وخاضع للمتغيرات والمستجدات التربوية التي تشهد كل يوم جديداً في مجال من مجالات التربية .
ويتطلب هذا التغيير المتسارع والمتنامي أن يكون مدير المدرسة مواكباً لهذا التغيير ، مستوعباً للمستجدات التربوية ، كثير الاطلاع وواسع الأفق .
والمجالات التي يسعى مدير المدرسة للتخطيط لها
كثيرة ومتشعبة اذكر بعض منها على سبيل المثال
& التخطيط للتنظيمات الإدارية .
& المعلمون & الطلاب & المناهج
& الامتحانات & الأنشطة & المجتمع المحلي
& المجالس المدرسية & المبنى المدرسي
& العلاقات الإنسانية داخل وخارج المدرسة .
فالتخطيط هو أن يخطط مدير المدرسة لكافة المجالات مجتمعة دون أن يبرز مجالا أو يهمل الآخر أو أن يركز على مجال دون غيره .
وان يدرك العلاقة الحتمية بين المجالات المختلفة وتأثيرها على بعضها البعض ، ويوظف تلك العلاقة توظيفاً جيداً وان يراعي العناصر المتنوعة تحت كل مجال من المجالات بحيث يكون التخطيط مترابطاً ومكملاً لبعضه البعض ..
( منقول للفائدة )