تخطى إلى المحتوى

ألف ليــله وليــلَه . . 2024.

.
.
.

السـلام عليـكم ،،

بغيـت بحث أو قصـَه ’ أي شـي ،، بـالـ E ’ عن ألف ليـله وليـله ،،

1000 and 1 night !؟

وشكـراً ،،

: )

.
.
.

!!!!!!!!!!!!!!!!
المقدمة :

ألف ليلة وليلة هي مجموعة متنوعة من القصص الشعبية عددها حوالي مائتي قصة تتداخل لغتها بين الفصحى والعامية ، ويتخللها شعر مصنوع ، أكثره ضعيف التركيب في نحو 1420 مقطوعة ،وكلها حديثة ، مما جعل البحث في أصلها عسير جدًا . وقد قيل أنها مترجمة عن أصل بهلوي فارسي اسمه الهزار أفسان أي الألف خرافة ، ولكن هذا الأصل لم يعثر عليه قط . وعمومًا ، فإن تاريخها الحديث يبدأ عندما ترجمها إلى الفرنسية المستشرق الفرنسي انطوان جالان عام 1704م ، والذي صاغ الكتاب بتصرف كبير ، وصار معظم الكتاب يترجم عنه طوال القرن الثامن عشر وما تلاه . وقد قلدت الليالي بصورة كبيرة واستعملت في تأليف القصص وخاصة الأطفال ، كما كانت مصدرًا لإلهام الكثير من الرسامين والموسيقيين . وتحوي قصص ألف ليلة وليلة على شخصيات أدبية خيالية مشهورة كعلاء الدين، وعلي بابا والسندباد ، بدور ، شهرزاد وشهريار ، الشاطر حسن. وتسمى في البلاد الغريبة أي الليالي العربية .

الموضوع :

وقد ظلت حكايا "ألف ليلة وليلة" حسب صحيفة العرب أونلاين ، وجهة القاصي والداني من الكتاب يستقون منها ويستفيدون من روحها الوثابة وقدرتها على التشكيل الوجداني ، مضيفين إليها عناصر واقعية تلائم الزمان والمكان الذي يعيشون فيه ، وعلى المستوى الأكاديمي راح الباحثون يبحثون في جذورها وتأثيراتها على الكتابة الإبداعية ، ومنها الدراسة التي حصلت بها الباحثة نهاد إبراهيم على درجة الماجستير من أكاديمية الفنون تحت عنوان "شهرزاد في الأدب المصري المعاصر" تحت إشراف د. عبد العزيز حمودة وشارك في المنافسة د. نهاد صليحة حيث تبدأ الباحثة بإيراد نبذة مختصرة عن أصول "ألف ليلة وليلة" التاريخية مؤكدة أن الباحثين أجمعوا على أن جذورها تعود لأصول فارسية وهندية ، أضيفت إليها فيما بعد حكايات عربية خالصة ومصرية واضحة ، أما عن الأصول الفارسية فهناك اتفاق على ذلك التشابه الجلي بين حكايات "ألف ليلة وليلة" والكتاب الفارسي "هزار أفسان" الذي يضم حكاية إطار تتولد منها مجموعة من القصص ، وقد لاحظ المسعودي مؤرخ القرن العاشر الميلادي في كتابه "مروج الذهب" أنه بالرغم من أن العنوان الفارسي يعني "ألف خرافة" فإن المجموعة قد عرفت شعبيًا في الترجمة العربية باسم "ألف ليلة" ، وبالعودة إلى كتاب "الفهرست" لابن النديم – والذي ألفه في القرن العاشر – سنجده يصف مجموعة من القصص الإيرانية المبكرة التي ذكرها بعنوان فارسي هو "هزار أفسانة" ترجمه إلى "ألف خرافة" ويعني هذا العنوان في شرح إبن الندين الأصل السردي الذي يعد إطارًا خارجيًا لمجموعة كاملة من القصص ، حيث كان أحد الملوك متعطشًا للدم ، فاعتاد أن يتزوج النساء الواحدة تلو الأخرى ، ثم يقتل كل واحدة منهن بعد قضاء ليلة معها ، ولكن هذا الملك – كما يروي ابن النديم بإيجاز – تزوج بعد ذلك محظية ذات ذكاء وحصافة ، تجري في عروقها دماء ملكية يدعوها "الفهرست" شهرزاد ويحكي قصتها مع زوجها الملك التي كانت تروي له قصة كل مساء لمدة "ألف ليلة" تحرص دائمًا على أن تترك نهايتها عند الفجر مفتوحة فيؤجل الملك إعدامها .

وإذا كان الأدب الشعبي ينبع من اللاوعي والشعور الجمعي لأفراد الشعب ، لذا كان من الطبيعي أن يتدخل الراوي الشعبي المجهول بإضافاته أو تعديلاته الشفاهية المستمرة على حكايات "ألف ليلة

وليلة" حسب تطور العصر وظروف المجتمع ، حتى وصلت "ألف ليلة" إلي شكلها النهائي المعروف لنا الآن حسب طبعة بولاق عام 1835م .

ومن الحقائق التاريخية التي يجب إيرادها هنا أن "ألف ليلة وليلة" طبعت باللغة الفرنسية قبل أن تطبع باللغة العربية بمئة عام وعشرة ، ذلك أن ترجمة انطوان جالان قد ظهرت بدايتها في سنة 1704م بباريس على حين أن طبعت "كلكتا" وهي أول طبعة عربية كانت في عام 1814م وتلتها أول طبعة للكتاب داخل الوطن العربي نفسه في بولاق بالقاهرة سنة 1835م ، أي بفارق مئة وإحدى وثلاثين سنة عن صدور الكتاب في فرنسا ، وهو فارق زمني ليس بالهين القيمة ولا قليل الأثر ، فلم يكن ذلك القرن كغيره في تاريخ أوروبا ، بل كان القرن الثامن عشر "عصر التنوير" عصر فولتير ، وجان جاك روسو ، وديدرو ، وفي الوقت ذاته كانت "ألف ليلة وليلة" في موطنها الأصلي روايات مشافهة متناثرة ، أو مخطوطات مودعة في خزائن الكتب العامة أو الخاصة أو في دكاكين الوراقين وأنطوان جالان "1646 – 1715م" أول من نقل "ألف ليلة وليلة" إلى أوروبا .

ولم يأت اهتمام المبدعين الأوروبيين بالكتاب وحكاياه من فراغ ، إنما لأنه قد مس شغاف قلوبهم وكانت ترجمته مواكبة لذوى الاتجاه الرومانسي المتمرد على الكلاسيكية الجديدة ، خاصة في مرحلة القرن الثامن عشر التي أطلق عليها "مرحلة السريان والتأثير" . وفي القرنين التاسع عشر والعشرين بدأ النقاد يتعاملون مع "الليالي" من منظور علمي من خلال أدواتهم النقدية ، ليثبت كل بحث جديد إن حكايات ألف ليلة وليلة غنية بما يكفي وتستحق التحليل المستمر ، ولا تقتصر على وظيفة التسلية السطحية ومفهوم مداعبة الغرائز الضيق ، ففي القرن الثامن عشر كان الذهن الرومانسي في نضجه متمردًا متجردًا من القيود ، باحثا عن الحرية في كل شيء معليًا ذاتية الفرد والعاطفة ومتعة الحب فوق العقل ، بغرض فك أسره من كل تلك القيم والمسلمات المفروضة عليه مما عجل بتراجع العصر الكلاسيكي .

ثم تقدم الباحثة مجموعة من الدراسات حول تأثير فن الكلام في "ألف ليلة وليلة" عند بعض الكتاب أمثال توفيق الحكيم الذي استلهم المادة الفنية لكثير من أعماله من تراث التاريخ والأساطير والقرآن الكريم كما تجلي بوضوح في مسرحياته "شهرزاد" ،و"أهل الكهف" ،و"إيزيس" ،و"بجماليون" ، و "السلطان الحائر" ،و"سليمان الحكيم" ،و"أوديب" وغيرها .

وقد حاول التوفيق بين هذه الخامة الإبداعية وبين فكره وقضاياه التي تشغله ويريد طرحها ،بما يتناسب مع أيديولوجيته وفلسفته الخاصة ،وقد برر توفيق الحكيم هذا التوجه بإيمانه بوجود رواسب من آلاف السنين راسخة في وجدان الشعب ،وإن استلهامه التراث والأساطير ليس سوى محاولة منه لمد حبل يربط حياتنا الروحية والفكرية في أطوارها المختلفة ،ويحمل فعل استلهام التاريخ والاسطورة في حد ذاته عدة وظائف يقوم بها تلقائيًا للتفاعل مع المتلقي ،لكن هذه الوظائف أو المميزات مشروطة بمدى موهبة المؤلف وتمكنه من أدوات عمل الاستعانة بالتاريخ والاسطورة ..وهذه تساعد المشاهد على الإقناع بالشخصية والحدث ، لأن المشاهد يرى في الشخصيات التاريخية والأسطورية حقائق مسلمًا بها .

وفي هذه الحالة لا يطلب المشاهد الواقعية بقدر ما يرتفع بخياله إلى جو التاريخ والأسطورة ، ولكن هذا لا يتم لدى المشاهد بنجاح إلا إذا أجاد المسرحي حبك العقدة وتلاحم الشخصيات ووضوح سماتها ، وهو ما نراه جليًا في مسرح الحكيم الذي اتسم بالطابع الذهني خاصة في مسرحيته "شهرزاد" وهو المسرح الذي أكد الحكيم أنه يقوم على الصراع بين الأفكار ، وقد لجأ إليه لأنه الأكثر ملائمة للصراعات الفكرية المطروحة في مسرحياته ، لأن الرمز من وجهة نظره ما هو إلا انعكاس لعمومية الفكرة التي تقوم عليها المسرحية وتتحدى هذه الفكرة في مفهومها حدود وقائع الشخصية وصفاتها ، فهي ليست فكرة تخص أحد الناس دون غيره بل هي رمز لطابع بشرى شامل ، وإن كان د. محمد مندور قد رفض تسمية هذا النوع من المسرح بالمسرح الذهني مفضلا عليها تسمية "المسرح التجريدي" حيث لا تنتمي للمسرح الذهني الذي يجده عند أبسن وبرنارد شو .

إن "ألف ليلة وليلة" ليس مجرد كتاب حكايات ، إنه عالم أسطوري ساحر ، مليء بالحكايات الجميلة والحوادث العجيبة والقصص الممتعة والمغامرات الغريبة . عالم يعبره القارئ بمركبه الروحي من رحلة من أجمل رحلات الاستمتاع النفسي ينتهي منها مفتونًا ، مأخوذا بصور الجمال الباهرة والأحداث المتداخلة والسرد العفوي أحيانًا .

وهي بالإضافة إلى ذلك ، انجاز أدبي ضخم قدره الغربيون فترجموه إلى لغاتهم ، وأمعنوا فيه دراسة وتحليلا . حتى تحولت الليالي إلى وحي لفنانين كثيرين أخصبت خيالهم إلى حد الإبداع ، فظهر ذلك في أعمالهم الروائية والمسرحية والشعرية والموسيقية وغيرها .

"ألف ليلة وليلة" جديرة بالدخول إلى كل بيت ليقرأها الآباء والأبناء وكل من يبحث عن الخيال والجمال والثقافة .

الخاتمة:
الخاتمة:

ويرى د. غالي شكري أن مسرحية "شهرزاد" دراما أسطورية تعتمد على الإطلاق والتعميم ، وهي شديدة الارتباط بتلك المرحلة التي صدرت خلالها ، ويقصد مرحلة الأزمة الشاملة للنظام الرأسمالي والابتعاد النسبي عن التجربة الاشتراكية في مهادها التطبيقية وأصولها النظرية على السواء ، وهي المرحلة السابقة على الحرب العالمية الثانية مباشرة حيث تتسم بالغموض والتوتر ، كما تعتبر المنعطف في تاريخ الإنسان الذي جذب الحكيم إلى عالم المطلقات ، وإن اتصل هذا العالم بأعمق هموم البشر وأدق خلجاتهم .

مشكوره بس أنا بغيته بالانجليزي : ( ،،
للرفـع ،،

…………

ختيه حطيه فـ "قوقل للترجمه" وبيحولج ايااه بالانقلش

والسموووحه عالقصور…

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.