<div tag="7|80|” >أسبوع الأسرة التمهيدي
بعد أيام قلائل يبدأ العام الدراسي الجديد ويبدأ معه الأسبوع التمهيدي للملتحقين الجدد بالمدرسة الابتدائية وكان الهدف من هذا الأسبوع هو تسهيل النقلة الصعبة بين البيت والمدرسة ومساعدة الطفل المستجد على التكيف مع نظام المدرسة الجديد ، لأن في دخول الطفل المدرسة لأول مرة سيواجه مجتمعا غريبا عليه هو المجتمع المدرسي بما فيه من إدارة مدرسية ومعلمين وطلاب وغيرهم ، لكن الشيء الذي دفعني إلى كتابة هذا الموضوع ناحية مهمة تتعلق بأسرة هذا الطالب المستجد وغيره من إخوانه وأخواته، وهو أنه يجب أن يسبق هذا الأسبوع أسبوعا آخر تتغير فيه الأسرة بكاملها بنظامها الذي اعتادت عليه أثناء العطلة الصيفية الطويلة من سهر وزيارات وزواجات وسفريات، فقد حظي الطفل بوقت واسع من اللعب والترفيه حتى نسي شيئا اسمه المدرسة ، والشيء الذي اقترحه إن يوجد أسبوع مماثل للأسبوع التمهيدي الذي تقيمه المدارس لطلابها في كل عام يكون اسمه أسبوع الأسرة التمهيدي للمدرسة ، بحيث يساعد ذلك على انتظام الطلاب والطالبات في فصولهم منذ أول يوم من الدراسة ويكون للأسرة حينئذ مساهمة فعالة في التعاون مع المدرسة لضبط النظام وعد م التسيب في بداية الدراسة ، وحتى لايكون شغل المعلم في المدرسة الشاغل في بداية العام الدراسي إيقاظ الطلاب من النوم في الفصل ، لماذا لأنهم لم يتكيفوا بعد مع النظام المدرسي ، بسبب تعودهم على السهر، أقول إن أسبوع التهيئة النفسية الإرشادية الأسرية مهمة جدا ويكون أهم عمل يفعله الوالدان في هذا الأسبوع تعويد الطفل مجددا على النوم ا لمبكر والاستيقاظ ا لمبكر ،و البدء بتنظيم وقت الطالب والحديث معه عن المدرسة وما سيفعله عندما يواجه زملاءه ومعلميه في لقاء بعد انقطاع أو لأول مرة ، ولو أقامت الأسرة حفلة لأبنائها وبناتها لتوديع العطلة الصيفية واستقبال العام الدراسي الجديد لإشعار الأبناء بالحد الفاصل بين فترة النقاهة والترفيه والراحة وفترة الجد والعمل لكان ذلك أفضل ، ثم تبدأ الأسر بتقليل الزيارات والمناسبات الاجتماعية مما يشعر الأبناء والبنات بالجد ويخلق في نفوسهم روح الحب للدراسة والاهتمام من قبل أسرهم بهم ، وهذه الحفلة ما هي إلا تعظيم لقيمة المدرسة والمعلمين في نفوس الأبناء والبنات 0
الخلل الذي نلاحظه اليوم على كثير من الآباء والأمهات أنهم لايهتمون بالتهيئة النفسية للمدرسة بل إن عملهم فقط مقصور على زيارة المحلات التجارية لشراء مستلزمات المدرسة من دفاتر وأقلام وأدوات هندسية ومساطر وغيرها أما الأمور النفسية فالقليل من يهتم بها لأن الأسبوع التمهيدي الذي تنظمه المدارس الابتدائية لايكفي في نظري في تمهيد الدخول في نظام جديد ومجتمع جديد والله الموفق إلى سبيل الرشاد 0
بعد أيام قلائل يبدأ العام الدراسي الجديد ويبدأ معه الأسبوع التمهيدي للملتحقين الجدد بالمدرسة الابتدائية وكان الهدف من هذا الأسبوع هو تسهيل النقلة الصعبة بين البيت والمدرسة ومساعدة الطفل المستجد على التكيف مع نظام المدرسة الجديد ، لأن في دخول الطفل المدرسة لأول مرة سيواجه مجتمعا غريبا عليه هو المجتمع المدرسي بما فيه من إدارة مدرسية ومعلمين وطلاب وغيرهم ، لكن الشيء الذي دفعني إلى كتابة هذا الموضوع ناحية مهمة تتعلق بأسرة هذا الطالب المستجد وغيره من إخوانه وأخواته، وهو أنه يجب أن يسبق هذا الأسبوع أسبوعا آخر تتغير فيه الأسرة بكاملها بنظامها الذي اعتادت عليه أثناء العطلة الصيفية الطويلة من سهر وزيارات وزواجات وسفريات، فقد حظي الطفل بوقت واسع من اللعب والترفيه حتى نسي شيئا اسمه المدرسة ، والشيء الذي اقترحه إن يوجد أسبوع مماثل للأسبوع التمهيدي الذي تقيمه المدارس لطلابها في كل عام يكون اسمه أسبوع الأسرة التمهيدي للمدرسة ، بحيث يساعد ذلك على انتظام الطلاب والطالبات في فصولهم منذ أول يوم من الدراسة ويكون للأسرة حينئذ مساهمة فعالة في التعاون مع المدرسة لضبط النظام وعد م التسيب في بداية الدراسة ، وحتى لايكون شغل المعلم في المدرسة الشاغل في بداية العام الدراسي إيقاظ الطلاب من النوم في الفصل ، لماذا لأنهم لم يتكيفوا بعد مع النظام المدرسي ، بسبب تعودهم على السهر، أقول إن أسبوع التهيئة النفسية الإرشادية الأسرية مهمة جدا ويكون أهم عمل يفعله الوالدان في هذا الأسبوع تعويد الطفل مجددا على النوم ا لمبكر والاستيقاظ ا لمبكر ،و البدء بتنظيم وقت الطالب والحديث معه عن المدرسة وما سيفعله عندما يواجه زملاءه ومعلميه في لقاء بعد انقطاع أو لأول مرة ، ولو أقامت الأسرة حفلة لأبنائها وبناتها لتوديع العطلة الصيفية واستقبال العام الدراسي الجديد لإشعار الأبناء بالحد الفاصل بين فترة النقاهة والترفيه والراحة وفترة الجد والعمل لكان ذلك أفضل ، ثم تبدأ الأسر بتقليل الزيارات والمناسبات الاجتماعية مما يشعر الأبناء والبنات بالجد ويخلق في نفوسهم روح الحب للدراسة والاهتمام من قبل أسرهم بهم ، وهذه الحفلة ما هي إلا تعظيم لقيمة المدرسة والمعلمين في نفوس الأبناء والبنات 0
الخلل الذي نلاحظه اليوم على كثير من الآباء والأمهات أنهم لايهتمون بالتهيئة النفسية للمدرسة بل إن عملهم فقط مقصور على زيارة المحلات التجارية لشراء مستلزمات المدرسة من دفاتر وأقلام وأدوات هندسية ومساطر وغيرها أما الأمور النفسية فالقليل من يهتم بها لأن الأسبوع التمهيدي الذي تنظمه المدارس الابتدائية لايكفي في نظري في تمهيد الدخول في نظام جديد ومجتمع جديد والله الموفق إلى سبيل الرشاد 0