منطقة الشارقة التعليمية المدارس النموذجية
مدرسة المجد النموذجية قسم الرياضيات – لجنة البحوث
الخطة التشغيلية لمادة الرياضات
بحث في
آلية تفعيل دور الطالب في العملية التعليمية
إعداد
المعلم / رضا الأتربي
بسم الله الرحمن الرحيم
مشكلة الدراسة
الأسباب التي تعوق المعلم عن تفعيله للمهارات والسمات الشخصية التي تعمل على تفعيل دور الطالب في العملية التعليمية بالحلقة الثانية.
وتتركز الدراسة الحالية حول وجود آلية لتفعيل دور الطالب في العملية التعليمية
[الفهــــــــــــــــــــــــرس]
1- تقديم
2- سبب دراسة المشكلة
3- إضاءات حول تفعيل دور الطالب في العملية التعليمية
4- نماذج لبعض الشخصيات غير السوية صفاتها وكيفية التعامل معها
5- إيضاح لأنواع التفكير وسمات كل نوع
6- المصادر والمراجع
تقديــــــــــــــــم
الحمد لله القائل في محكم التنزيل{وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاµتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } والصلاة والسلام على المبعوث رحمة وهدىً للعالمين الذي روي عنه أنه قال {علموا ويسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا وإذا غضب أحدكم فليسكت }وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
فإنه لا يوجد في التاريخ دين مثل دين الإسلام حرص على تعليم أبنائه وهذا معترف به من قبل أعداء الإسلام المنصفين قبل غيرهم فهذا الدكتور آرثر رار بري أستاذ الدراسات بجامعة كمبردج يقول " للإسلام على الجنس البشري مآثر تدعوا إلى الإعجاب وتستدعي الشكران لدينا مؤلفات عدة تصف ما أسهم به المسلمون في ترقية الفنون والآداب والعلوم ومن الواضح أن المسلمين ما كانوا ليصلوا إلى تحقيق هذه الأهداف العلمية الرفيعة لولا حرصهم البالغ على التعلم والتعليم ذلك الحرص الذي تميز به الشعب المسلم خلال تاريخه الطويل فهب رجاله ونساؤه مستجيبين لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم "
ولكي نعود إلى هذا العلم لابد إن نهيئ الفرصة لطلابنا ولابد من إعادة ترتيب أولويتنا وإستراتيجيتنا للنهوض بفلزات أكبادنا وهذا العمل أسأل الله أن يفيد في وضع أيدينا على الطريق الموصلة إلى النهوض بتفعيل دور الطالب وأن يسهم هذا العمل في تحقيق أهدافه وأن يبارك الله الجهود المبذولة في إعداده وأن يكون عوناً للمعلم في أداء رسالته
سبب دراسة المشكلة :
تعد الرياضيات من المقررات التي تخاطب عقل الطالب وتنمي فيه الاكتشاف وحل المشكلات .
والقدرة على التعامل المنطقي مع ما حوله , وهذه المادة تعتمد على الفهم والتطبيق . أكثر من الحفظ والتذكر ومن هذا المنطلق كانت السمات الشخصية للطالب وكيفية التعامل معها مدخل عظيم للفهم والاستيعاب من قبل الطالب وانتظامه في الدراسة ( ).وعدم اكتشافها يؤدي إلى عدم القبول والاستيعاب , لهذه المادة من قبل الطالب , مما يجعله يتمرد على المدرسة والمعلم وفي النهاية ربما ترك الدراسة وكان للبحث عن السمات الشخصية للطالب الأثر الكبير في تحفيز قسم الرياضيات في مدرسة المجد النموذجية , للوقوف على ترتيب الأسباب ومعرفة أسباب أخرى تعوق وجود آلية لتفعيل دور الطالب في العملية التعليمية وقد حصرت تلك الأسباب من خلال الزيارات الصفية اليومية من قبل المعلمين , المقابلات الشخصية للطلاب والمراجع العلمية . وكانت للمراجع العلمية الأثر الكبير في وضوح الرؤية وتعرف إضاءات هامة حول تفعيل دور الطالب . كما سيتبين لاحقا .
إضاءات حول تفعيل دور الطالب في العملية التعليمية
1- منح الطالب الفرصة الكافية للتفكير عند طلب الإجابة منه إذ إن عدم إعطائه الفرصة الكافية تجعل مخرجات التعليم تفتقر إلى مهارة التعلم والتدبر والتحليل والإبداع . فقد ثبت أن من يتمتع بطبيعة تفكير سريعة دائما يعطي حلولاً سطحية .
2- على المعلم إتباع أساليب قياس أخرى غير الامتحان وذلك لأنه مقياس غير دقيق نظراً لتوتر أعصاب الطالب وارتباكه عند الامتحان.
3- يجب على المربي معرفة الفروق بين الطلاب للوصول إلى أسلوب التفكير الذي يقود كل طالب للتعرف على ما يحبه وما يكرهه للعمل على تطوير ملكة الدماغ . فمثلا الطالب الذي يكره مادة الرياضيات على المعلم تطوير الطالب في هذه المادة ولكن لا يطالبه بالإبداع
4- أهمية التعامل المفتوح مع الطلاب وذلك بتقبل التلاميذ ومناقشاتهم. فالمعلم الذي يتعامل بنظام مفتوح يتقبل كل شئ ويتعامل مع الخطأ بهدوء. فالرسول صلى الله عليه وسلم تعامل مع صحابته بنظام مفتوح كتعامله مع الرجل الذي وقع على زوجته في نهار رمضان
5- على المعلم أن يراعي نفسيات الطلاب وميولهم فالطالب لن يتعلم أبداً دون رغبة.
6- عدم تهميش وتجميد الطالب إذ إن تجميده يقضي على تفكيره التنفيذي فلا يستطيع أن ينفذ ما يوكل إليه من أعمال لهذا يتخرج من المرحلة الثانوية وهو يكره العمل لأنه خلال دراسته كان يتلقى فقط.
7- على المربي أن يوسع خيال الطالب وتفكيره بإعطائه بعض القصص المناسبة لعمره.
8- ترك الحرية للطالب للتجربة والمحاولة حتى يصل إلى الحل فالطالب الذي يتلقى اللوم عند الخطأ لن يجرب أو يحاول مرة أخرى .
9- على المعلم أن يتعامل مع أخطاء طلابه بطريقه إيجابية فالرسول صلى الله عليه وسلم لما جيء بشارب الخمر إليه قال له أحد أصحابه ما أكثر ما جيء بهذا الرجل فقال صلى الله عليه وسلم ولكنه يحب الله ورسوله.كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أمر الصبي بالصلاة أمره لسبع وأعطاه مهلة ثلاث سنوات ليتعلم ويتعود. فالرسول صلى الله عليه وسلم أعطى مدة ثلاث سنوات لأعظم ركن من أركان الإسلام ونحن لا نتحمل الخطأ يوماً واحداً.
10- التوظيف الجيد لنواحي التميز لدى الطالب: فالمصطفى صلى الله عليه وسلم وظف ووجه صحابته كلاً حسب قدراته: كعب:شاعر- سعد: رامي – خالد:قائد- صفوان بن معطل: في مؤخرة الجيش لجمع ما يسقط من جيش المسلمين – أبو هريرة: راوي للحديث لحفظه – معاذ بن جبل:أرسله عالماً وداعية وإماماً لأهل اليمن لأن هذه الصفات مجتمعه في معاذ.
11- التغاضي عن الخطأ إن لم يكن جسيماً لاسيما إن كان علاجه سيترتب عليه مفسدة أكبر منه كتعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الأعرابي الذي بال في المسجد.
12- عدم توبيخ الطالب إن أخطأ فأديسون أخطاء أكثر من 800 مرة قبل أن يتوصل إلى تشغيل المصباح .
13- اكتشاف المهارات والمواهب التي يتصف بها الطالب وتنميتها كما فعل النبي صلى الله عليه سلم مع مواهب أصحابه إذ اعتنى بشاعريه كعب وفروسية خالد.
أخيرا ًأضع بين يديك أخي المعلم وبشكل مختصر نماذج لبعض الشخصيات غير السوية صفاتها وكيفية التعامل معها وكذلك إيضاح لأنوع التفكير وسمات كل نوع:
م الشخصية صفاتها كيفية التعامل معها
1 الشكاكة 1 – تغليب سوء الظن في معظم الأوقات سواءً في تعامله في المدرسة مع أستاذه أو زملائه أو خارج المدرسة
2- المبالغة في الحذر و التوجس والحيطة من الناس داخل المدرسة وخارجها مع عدم الثقة فيهم وتوقع الإهانة منهم أو الغدر أو الخيانة أو نحو ذلك .
3- المبالغة في التأثر بانتقادات الآخرين
4- إسقاط أخطائه وهفواته على غيره .
5 – الإكثار من الجدل والمراء مع الاعتداد بالرأي .
6 – الحرص على معرفة الأنظمة والقوانين ليدافع عن نفسه أو يهاجم غيره .
7 – قليل المزاح .
8 – تجنب العلاقات الحميمة خشية إفشاء سره .
9 – تخيل الأمور وتصديقها . 1 – عدم هجره .
2 – مراعاة الصفات الحميدة التي عنده فلابد من أن تجد فيه صفات حميدة .
3 – الصراحة والوضوح في التعامل معه في أقوالنا وأفعالنا.
4 – عدم المبالغة في الصراحة أو الاعتذار منه إن بدر منه أو تجاهه تقصير لئلا يفسر ذلك تفسيراً غير الذي نقصده.
5 – تجنب مجادلته أو انتقاده ولاسيما أمام زملائه في الفصل بل يحاور بشكل هادى وعلى إنفراد.
6 – إعطاؤه ما يستحقه من الاحترام والتقدير .
7 – تجنب التلطف الزائد معه أو ممازحته أو الاقتراب المبالغ منه لأن ذلك يزيده شكاً وارتياباً .
8 – حصر الحوار معه في الأمور الأساسية وعدم التدقيق في الأمور الفرعية.
2 الفصامية 1 – تفضيل العزلة والانفراد على الخلطة والاجتماع دائماً .
2 – الاستمتاع بالبعد عن الناس ليس استثماراً لوقته ولا حساسيه من انتقاد الناس
3 – تجنب الأنشطة المشتركة والرحلات الجماعية .
4 – برودة المشاعر وانحسار العواطف حتى مع أهله .
5 – تفضيل المجالات التي يغلب عليها الانفراد في الدراسة والهوايات كالقراءة والرسم واستخدام الحاسب … الخ
6 – الإغراق في أحلام اليقظة والاسترسال فيها لذا قد يكون كثير الشرود والذهول لا ينتبه لشرح المعلم حينما يشرح .
7 – ساكن لا يحاور . 1 – تفعيل طبعه الانفرادي فمثلاً إذا قدم محاضرة أو درسا نقول له مار أيك فيما قدم ؟
2 – تفهم عزلته وانطوائه وبرودة مشاعره وتجنب مصادمته وانتقاده .
3 – إشراكه في الأنشطة الجماعية على مستوى الصف والمدرسة لينصهر مع زملائه ويأخذ من طباعهم ويكون ذلك بالتدرج بلا قسوة ولا إكراه .
4 – استغلال حبه للأنشطة الفردية بالحاسب مثلاً بتنمية مهارته وتزكية إبداعاته مع الحرص على أن لا يزيد ذلك من عزلته .
5 – توعية المقربين منه بحالة وكيفية التعامل معه .
م الشخصية صفاتها كيفية التعامل معها
3 الحدية 1 – سرعة تقلب المزاج مع قابليته للإنفعال والاستثارة الشديدة لذا فإنه قد يغضب أو يبكي لأقل الأسباب ثم ينقلب بعدها إلى الفرح أو الرضا بلا مقدمات .
2 – الاندفاعية في التصرفات ولاسيما عند الغضب مع ضعف مهارة التواصل مع الآخرين . لذا تجده يتصرف تصرفاً شائناً في الصف عندما يستفزه زميله أو ينتقده معلمه .
3 – محاولة إيذاء النفس أو التفكير في ذلك لاسيما عند شدة الانفعال لذا ليس من المستبعد أن يلجأ إلى المسكرات أو المخدرات .
4 – المبالغة في مشاعر البغض والحب مع تقلب شديد وسريع .
5 – التطرف في التفكير وفي تقويم الأمور والمواقف والأشخاص فلا توسط عنده كما أنك لو سألته عن أمر من الأمور فإنه لاينظر إلى إيجابياته وسلبياته بل ينظر إليه يا أبيض أو أسود .
6 – عدم وضوح الهوية الذاتية وسرعة الملل وكثرة التذمر .
1 – استحضار الصبر وتحمل تقلب مزاجه وسرعة استثارته لذا فإنه يجب على المعلم أن يتوازن في التعامل معه ويشعره بالحنان والعطف دون مبالغة .
2 – عندما يغضب قد يندفع في تصرفاته وقد يفعل ما لا يحمد عقباه . لذا على المعلم أن يتجنب انتقاده أو عقابه ويضع له حدود التصرف المسموح له كأن يقول له بهدوء ووضوح تام أنت في مدرسة ولا يسمح لك بالإخلال بأنظمتها مهما كانت الأسباب .
3 – يميل مثل هذا النوع من الطلاب إلى تصنيف الناس فقد يبجل بعض معلميه ويحط من معلمين آخرين , ويفعل الشيء نفسه مع زملائه الطلاب , لذا ينبغي أن يحذر معلموه أن تختلف قلوبهم بسببه أو تختلف طريقة تعاملهم وتقييمهم له .
4 النرجسية 1 – الإعجاب الزائد بالنفس حيث يرى أنه أفضل من أقرانه في كل شيء مع أن الواقع يقول غير ذلك .
2 – المبالغة في تلميع نفسه ويستمتع بثناء الآخرين عليه ويكثر من لفت الأنظار إليه .
3 – الكبر والتعالي على الآخرين . لذا فقد يأنف من أستاذه ويرد كلامه بكبر وتعال .
4 – شدة التأثر بالانتقاد مهما كان يسيراً لأنه في نظره لا يخطئ والناس يحسدونه .
5 – أناني ومصلحته دائما ً أهم عنده من أي اعتبار آخر .
1 – إعطاءه حقه كاملاً مع عدم تمكينه من التسلط .
2 – مداراته وتذكيره بعظم خطورة الكبر والعجب والرياء وبأهمية التواضع والإيثار .
3 – في تعاملنا مع هذا الطالب يجب أن يجتمع الثواب على الصواب وا لعقاب على الخطأ بأسلوب حكيم ومتابعة تربوية واعية تهذب النفوس وتحفز الموهوبين بحكمة وعقل وتجنبهم انتفاخات الذات والاستعلاء .
4 – ضرب الأمثلة بأشخاص يقتدي بهم في الإيمان والتواضع وكيف كانت حياتهم وبأشخاص اتصفوا بالكبر والرياء وكيف كانت نهايتهم .
م الشخصية صفاتها كيفية التعامل معها
5 الهستيرية 1 – الولع بجذب أنظار الناس والاستحواذ على انتباههم واهتمامهم باستمرار. ومثاله أن تجد أحد الطلاب صاحب تقليعات يحب لفت أنظار زملائه له بتقليعات جديدة في لباسه , صف شعره وقد يعمل بعض الأشياء في الفصل لا لإيذاء أحد بل لجذب الأنظار إليه.
2 – المبالغة في إقامة علاقات اجتماعية كثيرة فقد يصادق كثيراً من معلميه وزملائه لكن سرعان ما تتلاشى هذه العلاقة .
3 – المبالغة في كل شيء في التعبير عن الانفعالات والمشاعر وفي إظهار النشاط والحيوية مع الميل إلى كثرة التجديد والتنويع في الاهتمامات والمظاهر .
4 – سطحية التفكير وضحالته واستخدام السلوك الإغرائي كالمبالغة في الزينة – الحديث- التصرفات .
5 – الشعور بالسعادة عندما يعجب به الآخرين .
1 – إعطاؤه ما يستحقه من الاهتمام والعناية دون مبالغة وهذا ما يخفف مبالغاته ويقلل بعض تصرفاته التي يفعلها لجذب أنظار الناس .
2 – فسح المجال له بالظهور أحياناً أمام زملائه لكي يحقق ما يريده من حب الظهور لذا على المعلم أن ينمي قدراته من خلال إذاعة ومسرح المدرسة
3 – شخصية هؤلاء ينقصها النضج فأفضل وسيلة لتحقيقه هو التعليم والتدريب المقنن مع إشراكهم في الأنشطة الصفية واللاصفية .
6 الإجرامية 1 – ضعف الضمير وتبلد المشاعر وقسوة القلب وغياب مشاعر الحب والمودة والحنان .
2 – سهولة الإقدام على انتهاك الحقوق العامة والخاصة وخرق المبادئ والأعراف وكثرة المخالفات الأخلاقية والاجتماعية والأمنية .
3 – غياب لوم النفس وزوال الشعور بالذنب وعدم أخذ العبرة من الأحداث الماضية .
4 – العجلة والتهور في التصرفات دون النظر في العواقب فقد يستعمل التدخين ويروج له داخل المدرسة . 1 – الحزم التام في التعامل معهم دون ظلم أو تجني .
2 – قد ينشأ سلوك هؤلاء من ظروف اجتماعية ومعيشية بائسة . لذا يجب النظر فيها وإصلاح مايمكن إصلاحه .
3 – الصرامة ووضع الحدود والضوابط التي يسمح لهم بالتصرف من خلالها لئلا يخلوا بأنظمة المدرسة .
م الشخصية صفاتها كيفية التعامل معها
7 الو سواسية 1 – الإفراط في طلب الكمال والمثالية في الأمور كلها والتشديد في الدقة الزائدة , إلى درجة تعطيل الإنجاز أو تأخيره أو إعادة تكراره .
2 – الدقة في ترتيب الوقت والمواعيد وتنظيم المكان وترتيب الأثاث ونحو ذلك
3 – الحرص الشديد على النظافة والصحة الشخصية والإفراط في الحذر من الأمراض والتلوث وغيرها
4 – الحرص على مباشرة أموره بنفسه ولا يثق بقدرة الآخرين على إنجاز الأمور وفق ما يريد
5 – ضعف التكيف مع الأمور المستجدة التي لم يعتد عليها . لذا لو نقل من صف إلى آخر أو مدرسة إلى غيرها لشق عليه ذلك .
6 – إخضاع الآخرين إلى ما يراه صواب من القيم والمعايير الدينية والأخلاقية والاجتماعية مع صلابة في الرأي وقلة مرونة مع المخالفين له .
7 – التحفز الشديد والتدقيق العميق عند اتخاذ القرار مع الاستغراق في تفصيلات الأمور والأحداث وتفريعاتها . 8 –البخل . 1 – تبصير صاحب هذه الشخصية بنفسه وذاته وأن صفاته محمودة لنوعها لكنها تذم لكميتها وزيادتها وتأثيراتها السلبية المستقبلية .
2 – توعية الطالب بأنه بشر يخطىء ويصيب والناس كذلك ولابد من المرونة مع الذات والآخرين لكيلا تتعب نفسك وتؤذي الآخرين .
3 – إشراكه في بعض الأنشطة اللاصفية التي يخالطها المرح والاستجمام لكي يعلم أن النفس إذا أجهدت كلت وملت واحتاجت إلى الراحة .
4 – يجب أن نكون واضحين دقيقين في الألفاظ وفي التعامل معه سواء في تحديد ما نريد منه أو تحديد الوقت لكيلا يبالغ في ذلك ويجهد نفسه فمثلاً إذاعندما يطلب منه معلمه كتابة بحث في موضوع ما ينبغي أن يحدد عدد الصفحات المطلوبة بدقة وآخر موعد لتسليمه.
5 – تجنب النقد المباشر لوجود شيء من الوسواس لديه في تفسير هذا النقد والتعامل معه .
6 – تدريبه على وضع الاحتمالات فمثلاً نقول له ما رأيك لو حصل كذا .
7 – توجيهه للعمل الذي يناسب طبيعة شخصيته .
م الشخصية صفاتها كيفية التعامل معها
8
التجنبية
1 – تجنب الاندماج الاجتماعي ومخالطة الناس خوفاً من الانتقادات وهرباً من الاحراجات المتوقعة رغم رغبتة في ذلك .
2 – الانزعاج الشديد والحساسية المفرطة من انتقادات الناس وملحوظاتهم , وتفسيرها على أنها ازدراء وسخرية .
3 – التحرز من المهام والأنشطة الاجتماعية التي تتطلب تفاعلاً مع الآخرين ولذلك قلما يشارك في الإذاعة أو الأنشطة اللاصفية .
4 – نقص واضح في مهارات التواصل الاجتماعي ومهارات إثبات الذات مع الميل إلي المسالمة وتحاشي الخلافات والمواجهات مع الآخرين وإلى احتقار الذات وتصغير القدرات . 1 – إدماجه بلطف وتدرج في بعض الأنشطة الجماعية على مستوى الصف أو المدرسة مع التشجيع والدعم .
2 – عدم انتقاده بشكل مباشر أمام زملائه والتحرز بقدر الا مكان من الألفاظ التي قد توحي بالازدراء أو السخرية منه لكيلا نعمق عزلته وابتعاده .
3 – تدريبه على السلوك التوكيدي وما يدعم ثقته بنفسه كأن يدرب على التعبير عن رأيه الشخصي بقناعة ورضا والتعود على الرفض بأسلوب مناسب دون ظلم أو تجني والتعبير عن المشاعر والعواطف الداخلية بصدق ووضوح ولباقة والتدرب على التعبير الملائم للموقف لفظاً وسلوكاً.
الاعتمادية
1 – الاعتماد على الآخرين في قضاء حاجاته .
2 – مسايرة الآخرين والتنازل عن كل شيء من حقوقه حتى لا يتخلوا عنه .
3 – استدرار عطف الآخرين بأساليب مختلفة كادعاء المرض … الخ
4 – الضعف الواضح في تحمل مسئوليات الحياة واتخاذ القرارات حتى القرارات الشخصية الخاصة به .
5 – يميل إلى الشفقة واللطف الزائد مع نفسه ومع الآخرين لذلك تجده مسالماً هادئاً لكنه سلبي متردد لا يثق بنفسه وقدراته 1 – تفعيل معاني التوكل على الله والاعتماد عليه سبحانه وتعالى واللجوء إلى الدعاء والاستخارة عند الإقدام على الأمور .
2 – إشراكة وتكليفه ببعض المهام تدريجياً حتى يثق بنفسه ويعتمد عليهابعد الله مثل تكليفه بدور عريف الفصل .
3 – إذا كان هذا الطالب يعتمد على أبيه بشكل مبالغ فيه يستحسن مناقشة الأب في ذلك والطلب منه أن يسحب نفسه تدريجياً من حياة ابنه وأن يدعم فيه الثقة بالنفس واتخاذ القرارات حتى لو أخطأ في البداية .
4 – تبصيره باستغلال الآخرين له وحمايتة من ذلك بتوازن .
نوع التفكير اهم صفاته الشخصية كيف يقدم المعلم المادة كيف يتعلم الطالب كيف يراه الآخرين
التفكير التحليلي يحلل
يهتم بالحقائق و البيانات
يهتم بالأرقام
يهتم بالنتيجة النهائية
يقييم و ينتقد
قدرة على التركيز منهجية
ناقدة
حازمة
محللة
تهتم بالمعلومات أسلوبه في التعليم : تدريس
يقدم الحقائق و الأرقام
استخدام التحليل و المنطق
دراسة الحالات
ينقد
يصحح
يتعرف على الأسباب
يناقش
يثبت النظريات صلب
قاسي
يحتاج إلى براهين
التفكير التنفيذي
تخطيط تشغيلي
تنفيذ للأعمال
يفصل الأمور
انضباط
إجراءات محددة
صيانة
الأمن و السلامة
ترتيب متأكدة
تقليدية
محافظة
دقيقة بالمواعيد
منظمة أسلوبه في التعليم : توجيه
تنظيم المحتويات و هيكلتها
تقديم المحتويات من السهل للأصعب
يمارس أمام الطالب المادة الدراسية التطبيق العملي
الممارسة
يرتب المعلومات
يحب السيطرة
أسير الروتين
ممل
نوع التفكير أهم صفاته الشخصية كيف يقدم المعلم المادة كيف يتعلم الطالب كيف يراه الآخرين
التفكير العاطفي علاقات مع الآخرين
مشاعر
عواطف
رعاية
التخمين متعاطفة
تهتم بالآخرين
متحمسة أسلوبه في التعليم : تسهيل
محتويات سمعية
محتويات عاطفية
إثارة المشاركة
فرق العمل
الحركة حساس كثيراً
غير جاد
غير منظم
التفكير الإبداعي تخطيط استراتيجي
إبداع
نظرة شاملة
تجارب
سرعة بديهة
خيارات متعددة تحب اللعب
تحب المفاجآت
مندفعة
غير ملتزمة
حب الاستطلاع
مخاطر أسلوبه في التعليم : تطوير
قصص مثيرة
العرض البصري
الأسئلة التي فيها تحدي
إعطاء الطالب زمام المبادرة
تواصل بصري
فرص للتسلية
اكتشاف طرق جديدة ضعيف التركيز
مندفع
عجول
المصادر والمراجع
1 . كتاب الإسلام والغرب – الكاتب عبد الرحيم لمشيشي – طبعة 2024 – باريس
2 . مكتبة الرياضيات بإدارة التربية والتعليم – الرياض – نشرة حول السمات الشخصية للطالب – أ . خالد ألطريقي – 2024
3 . علم النفس التعليمي ، محمد خليفة بركات ، 1396هـ – مكتبة دار الكتب –القاهرة
4 . الدكتور يحيى هندام تدريس الحساب – جامعة عين شمس
5 . استراتيجيات في تعليم الرياضيات – القاهرة – مكتبة نهضة مصر – طبعة 1989
د. إبراهيم مجدي عزيز
و بالتــوفيق …