استقبلت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية صباح أمس الأميرة ثروت الحسن حرم الأمير الحسن بن طلال، رئيسة جمعية الشابات المسلمات، وبرفقتها خديجة سراج مساعد مدير مكتب الأميرة، وسوسن جعفر رئيسة جمعية أصدقاء مرضى السرطان بالشارقة.وكان في استقبال الأميرة ثروت لدى وصولها إلى مركز التدخل المبكر في المدينة نورة مري مديرة المركز، ومنى عبدالكريم مديرة معهد التربية الفكرية، ومنى باغ مديرة مركز التوحد، وأسامة نديم مارديني مسؤول قسم الإعلام. بعد ذلك اصطحب مديرو الأقسام الضيفة الزائرة في جولة بدأت من مركز التدخل المبكر حيث اطلعت على غرفة الملاحظة، وقسم العلاج الطبيعي، وبعض الفصول التعليمية، وقسم الإرشاد الأسري، والعيادة السمعية، واستمعت خلالها إلى شرح واف قدمته نورة المري عن طرق التعليم والإرشاد المتبعة في المركز، ثم شاهدت الأميرة وصحبها عرضاً على البوربوينت عن أقسام وفروع المدينة وعدد الطلبة المستفيدين من خدماتها قدمته نورة المري.
وبدورها قدمت الأميرة ثروت الحسن فكرة عن نشاطها في مجال العمل الإنساني من خلال جمعية الشابات المسلمات التي تأسست عام ،1972 ومركز جمعية الشابات المسلمات للتربية الخاصة والذي تأسس عام ،1974 وكلية الأميرة ثروت التي تأسست في عام ،1980 والمشاغل المحمية التي تأسست عام ،1987 مشيرة إلى أن الهدف الأساسي من وراء هذه الخدمات المقدمة إلى الأبناء المعاقين لا يتمثل بالربح المادي إطلاقاً، بل تقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية للمحتاجين إليها.
وعقب انتهاء العرض قدمت هدية تذكارية للشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام المدينة عبارة عن جدارية خزفية قام بصنعها عاملون في الورش المحمية التابعة لجمعيات الشابات المسلمات تسلمتها منى باغ. بعد ذلك انتقلت الأميرة ثروت وصحبها لزيارة مركز الشارقة للتوحد (قسم الشباب) واستمعوا من مديرة المركز منى باغ إلى عرض لأهم الخدمات التي يقدمها أخصائيون مهرة قادرون على التعامل مع شتى الحالات المتعلقة بعرض التوحد، وما تتطلبه من احترافية وإتقان عاليين، اطلع الوفد بعد ذلك على ورشة الخزف في قسم التأهيل المهني ومن ثم فصل الشلل الدماغي، والعلاج الطبيعي، وفصل تحفيظ القرآن الكريم، في معهد التربية الفكرية.
وفي ختام الزيارة أعربت الأميرة ثروت عن اعجابها بما تقوم مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وتقديرها للجهد الذي يبذله جميع العاملين فيها خدمة للمعاقين.
وقالت: أرى أن هناك آفاقاً رحبة للتعاون بين المدينة وجمعيات الشابات المسلمات والكثير من مجالات العمل المشترك.. وعبرت عن شكرها وتقديرها لهذه الفرصة التي أتاحتها المدينة للتعرف والاطلال على هذا المعلم الحضاري في إمارة الشارقة.
من جانبها شكرت منى عبد الكريم الأميرة ثروت على زيارتها التي ستمهد الدرب بإذن الله أمام تعاون مثمر وبناء بين المدينة والجمعية، متمنية لها النجاح والتوفيق في مجال عملها الإنساني في خدمة المجتمع بكل فئاته.
على هذا النقل الراااائع
جزاك الله ألف خير
دمتي في حفظ الرحمن