تخطى إلى المحتوى

كاتبة سعودية تقترح إضافة مادة الموسيقى في المدارس بالمملكة 2024.

  • بواسطة
اقترحت كاتبة سعودية إضافة مادة الموسيقى ضمن قائمة مواد الفنون وتدريسها للطلاب والطالبات في مدارس المملكة. وقالت حليمة مظفر إن الدراسات العلمية أثبتت ما للموسيقى من فوائد في تعزيز التوازن الوجداني النفسي وتقوية الذاكرة وقدرة الاستذكار.

واستغربت مظفر في مقال لها بعنوان "حصة مدرسية للموسيقى.. لمَ لا؟" نشرته صحيفة "الوطن" السعودية عدم إضافة الموسيقى كمادة في مدارس المملكة حتى الآن بالرغم من ادعاءات تطوير المناهج وطرق التعليم التي تروج لها وزارة التربية والتعليم، بحسب تعبيرها.
وأوضحت الكاتبة أنها عند مطالبتها بإضافة مادة الموسيقى لا تقصد تلك الموسيقى "المفلسة الصاخبة" وإنما الراقية كموسيقى بتهوفن والعبقري موزارت أو موسيقى باخ وغبرهم .
وذكرت مظفر أن تعليم الموسيقى "يربي الذوق الرفيع والأدب والإحساس بالقيم الجمالية في الأشياء من حولنا مهما كانت متواضعة، وهو ما نفتقده كثيرا في حياتنا وممارساتنا السلوكية اليومية في البيت والشارع وحتى العمل".
وأشارت الكاتبة إلى أن آذان الطلاب والطالبات تتعامل مع الموسيقى بشكل يومي سواء من خلال القنوات الفضائية والغنائية خاصة، أو عن طريق المواقع الغنائية على الانترنت وأن محلات بيع الأشرطة والأقراص الغنائية المرخصة من الدولة تملأ الشوارع، وذكرت أيضا مهرجان "الجنادرية" السنوي الذي ترصد له الدولة الملايين لاقامة حفلات غنائية موسيقية ضخمة يغني فيها كبار المطربين.
وانتقدت الكاتبة حرمان وزارة التربية الطلاب والطالبات من حصص الموسيقى بذريعة أن الاستماع إليها "حرام"، وقالت "إن مسألة تحريم الموسيقى (فقهية خلافية)، ومن بابها ضاق الجدول المدرسي بحصة واحدة على الأقل للموسيقى". وعبرت الكاتبة عن تعجبها بالقول "وأتعجب: كيف سيقتنع الطالب بحرمانيتها وهو يسمعها في سيارة والده وأخيه ويشاهدها في قنواته الوطنية؟". لكنها استدركت بالقول إنها "أنفلونزا الازدواجية".

منقول

نعم للموسيقى أهمية كبيرة فــهي تنمي شخصية الطفل وتبرز إبداعاته وموهبته وتنمي الحس والذوق.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adly65 الشارقة

نعم للموسيقى أهمية كبيرة فــهي تنمي شخصية الطفل وتبرز إبداعاته وموهبته وتنمي الحس والذوق.

أشكرك يا عدلي على المرور

الموسيقى الراقية الهادفة غذاء للروح ، وشكرا للأخ أشرف على عرضه هذا الموضوع ، وشكرا للأخت حليمة لطرحها هذا الموضوع الهام .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.