دبي سعيد جاب الخير:
برعاية سمو الشيخ مايد بن محمد بن راشد آل مكتوم بدأت فعاليات جمع الكتب والحملة الإعلامية لمهرجان الكتاب المستعمل الذي يقام وللمرة الأولى في مقر ندوة الثقافة والعلوم في دبي خلال الفترة ما بين 24 فبراير/شباط الجاري ويستمر حتى الأول من مارس/آذار المقبل في تقليد سنوي لم يتم بعد الاتفاق على التاريخ الذي ستقام فيه الطبعة الثانية. وينتظر أن يتم عرض أكثر من 50 ألف عنوان موزعة على مختلف المجالات المعرفية وتتراوح أسعارها بين درهم وخمسة دراهم أو عشرة دراهم كأقصى حد. وسيذهب ريع المهرجان لفائدة جمعية “بيت الخير” الإماراتية.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقدته اللجنة المنظمة العليا لمهرجان الكتاب المستعمل الذي ينظمه مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي ووزارة التربية والتعليم ودائرة الأراضي والأملاك في دبي وندوة الثقافة والعلوم. وسوف يقوم الشيخ مايد بن محمد بن راشد آل مكتوم بافتتاح المهرجان يوم الرابع والعشرين من شهر فبراير/شباط الحالي.
أدار المؤتمر الإعلامي علي عبيد عضو مجلس إدارة ورئيس اللجنة الثقافية والإعلامية في ندوة الثقافة والعلوم في دبي، الذي ثمّن دور المهرجان في سياق الحراك الثقافي الذي تشهده الإمارات من خلال مختلف الفعاليات الثقافية التي تحتفي بالكتاب مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب وجائزة الشيخ زايد للكتاب وجائزة العويس للإبداع وغيرها.
وتحدث الدكتور محمد ياسر عمرو المدير العام لمركز جمعة الماجد رئيس اللجنة المنظمة عن فكرة المهرجان والتي تقوم على تداول المعرفة وتداول الكتاب بين محتاجيه.
وتحدث عبدالعزيز حارب المهيري رئيس قسم خدمة المجتمع في دائرة الأراضي والأملاك في دبي عن مشاركة دائرة الأراضي والأملاك في هذا المهرجان انطلاقا من قناعتها بأهمية خدمة المجتمع.
وتحدث صالح الأستاذ رئيس قسم الأنشطة في وزارة التربية والتعليم عن دور الوزارة من خلال توجيهاتها لكافة مدارس الدولة بضرورة دعم المهرجان وجمع ما يمكن من كتب للمهرجان، مؤكدا أن وزارة التربية والتعليم تدعم كافة المشاريع العلمية والثقافية التي تشجع على القراءة والثقافة في مجتمع الإمارات.
وقال محمد عقيل مدير عام الشركة التجارية المركزية وممثل مجموعة الرستماني الراعي الرئيسي للمهرجان، إن مشاركة المجموعة في المهرجان تأتي حرصا منها على الإسهام في الفعاليات المجتمعية المختلفة وتحديدا التعليمية منها والثقافية وإيمانا منها بدور القراءة في خلق مجتمع واع، مشيرا إلى أن مجموعة الرستماني وبالإضافة إلى كونها الراعي الرئيسي للمهرجان، ستدعو موظفيها وعملاءها كذلك إلى المساهمة وتقديم الكتب القديمة والمستعملة الخاصة بهم كمساهمة منهم في هذا المهرجان.