الأحد: 18/9/2017
أعلنت الحملة الوطنية للقراءة، تأسيس مركز يهتم بالأبحاث والدراسات التي ترصد عادة القراءة في مجتمع الإمارات. وقد أعلن تأسيس المركز وبدء عمله، تزامناً مع العام الدراسي الجديد، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
ويأتي التعاون مع وزارة التربية والتعليم، تأكيداً لسياسة الحملة في التوجه في برامجها إلى الفئات الأولى من العمر، كما أن أغلب الأبحاث والدراسات، ستتناول القراءة في مراحل الطفولة المختلفة، كما ستتولى الإشراف العلمي على مركز الأبحاث، جمعية حماية اللغة العربية ومركز القارئ العربي، بدعم من مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي.
وذكر د. علي الحمادي، المنسق العام لأنشطة الحملة الوطنية للقراءة، أن سبب تأسيس مركز أبحاث القراءة ضمن فعاليات الحملة الوطنية للقراءة، إيمان الجهات المشاركة في التأسيس، بأهمية البحث العلمي في تحليل الظواهر الاجتماعية والمساهمة في تحديد الحلول، كما أن إخضاع هذه المواضيع للبحث، يساهم ـ بلا شك ـ في الوقوف على الوضع الدقيق لوضع القراءة في مجتمع الإمارات، ويساهم في تطويرها.
وأضاف: إن اللجنة العلمية للحملة الوطنية للقراءة، أعدت قائمة من العناوين المقترحة للبحث، تتضمن رصد العادات والسلوكيات القرائية لدى طلاب المدارس والمعلمين، وتحديد أهم المواضيع القرائية لدى كل مرحلة عمرية ولدى الجنسين، كل على حدة، وأثر البرامج القرائية في زيادة الحصيلة العلمية، ومدى إقبال الأسر الإماراتية على ارتياد معارض الكتب والمكتبات العامة، وأثر التقنيات الحديثة سلباً وإيجاباً في عادة القراءة، ودور القراءة في غرس القيم السلوكية والوطنية والاجتماعية، لافتاً إلى أن المركز يسعى إلى إيجاد آلية علمية للتحقق من أكثر الكتب مبيعاً في الإمارات، ودراسة طرق توزيع الكتاب وفاعليتها في توثيق العلاقة بين القارئ والكتاب.
المصدر: جريدة البيان