أخي ولي الأمر / الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : ـ
فإن نعم الله عز وجل لا تُحصى وعطاياه لا تُعد ، ومن تلك النعم وأجلّها نعمة الأبناء ، وهذه النعمة العظيمة أمانة ومسئولية ، يُسأل عنها الوالدان يوم القيامة احفظا أم ضيّعا ؟ وزينة الذرية لا يكتمل بهاؤها إلا بالدين وحُسن الخلق والعِلم ، وإلا كانت وبالاً عليهم وعلى المجتمع في الدنيا والآخرة.
وليس أحب على الآباء من أن يشغلوا أنفسهم بالتربية الصالحة لأبنائهم ، والتعرف على أحوالهم السلوكية والدراسية، لأن مهمة المدرسة مكملة لمهمة الأسرة من حيث تعهد الأبناء التعليم والرعاية والتوجيه الثقافي والاجتماعي والأخلاقي والبدني لمساعدتهم على النمو المتكامل جسمياً وعقلياً .
ويأمل المعلمون دوام تعاون الآباء في تدعيم الرعاية والتوجيه اللذان تقدمهما المدرسة بحيث لا تتعارضا مع توجيهات الآباء في تنشئة أبنائهم ، ولهذا يؤكد دائما علماء التربية وعلم النفس على ضرورة التعاون المستمر بين المنزل والمدرسة لتحقيق النجاح الذي تهدف إليه رسالة التربية والتعليم .
ومن خلال الوقع الميداني نجد أن هناك تفاوت بين الآباء في متابعة الأبناء ، فالبعض لا يبالي ويهمل المتابعة المدرسية تماماً وذلك إما لعدم إدراكهم لأهميتها ، أو بسبب الجهل ، أو الانشغال الزائد عن الحد ، والبعض الآخر نجد لديه وعياً تربوياً بأهمية المتابعة المدرسية ، والشعور بمسئوليتهم وواجبهم في التعاون مع المدرسة لأداء وظيفتها التربوية والتعليمية .
لذا نتمنى أن يستجيب جميع أولياء الأمور لهذه الوصايا وذلك لتبادل الرأي والمشورة مع إدارة المدرسة في الوسائل الفاعلة لعلاج مشكلات الأبناء ، وإشعارهم بأنهم موضع الرعاية والاهتمام سواء في البيت أو المدرسة ، حتى يتم تنمية وبناء شخصياتهم بناءً تربوياً صحيحاً ، ووصولاً لأفضل نتائج النجاح والتفوق .
مع تحياتي
المرشد الطلابي
أمين طه فتوح إبراهيم
وأريد أن أتطرق إلى نقطه مهمه وهي :
الاهتمام بتربية الابناء تربيه حميده وتكون وفقا لهذا الزمن . حيث نرى في وقتنا الحالي أن كثير من الاباء والامهات يربون أبنائهم كما هم تربوا وكانت تربيتهم مليئه بالقسوه فهم يعتقدون أن القسوة في تعاملهم لأبنائهم هي التي ستبني أبنا أو بنتا مستقيمه / مستقيم / مطيع : مطيعه وينجحون في حياتهم .. ولكني أريد أن أنوه أن هذه المعامله تزرع الكره والحقد والألم في نفوس الأبناء .
وعلى عكس ذلك ومنهم الأباء المتساهلين مع أبنائهم وهذا أدى إلى دمارهم وعدم إحترامهم للناس سواء كانو معلمين أو لربما يتمادون في كلامهم مع أبائهم .
كما نرى طلاب وطالبا ت المدرسه يتلفظون بألفاظ سوقيه فنتعجب طفل عمره 6 سنوات يتلفظ بهذه الاشياء من اين تعلمها ؟؟ أكيد من المنزل .. أو لربما تعلمها من أطفال الجيران ولكن أين الرقابه ولماذا الوالدين لايقولون للأبناء هذا خطأ وهذا صح ..
والنقطه الثانيه التي أريد أن أتكلم عنها وهي الاهتمام بمراجعه الدروس مع أبنائهم حيث نرى حاليا لايوجد اهتمام أبدا حيث دائما يرددون كلمه واحده ((أهم شيء تنجح )) .
كما أني منذ فتره ذهبت إلى إحدى قريباتي فتقول لي إنه إبنها في الصف السادس وحاصل في جميع المواد على كيكه أي بمعنى الرسوب درجاته تتراوح مابيت 25 ، 30 ، 50 … فقلت لها لماذا ؟؟ ألا تتابيعن دروسه ؟؟قالت : لا ..
فقلت لها فلماذا أنتي حزينه ؟؟ قالت ربما إبني متعقد من عمليه أجريت له عندما كان عمره في السنه الرابعه من عمره فربما لهذا لا يذاكر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! والله إنه هذا الكلام غير معقول وفي قمة التخلف ..
وبعدها قلت لها وما هو الحل قالت سأدخله في الصيف الى مركز النورانيه (لتعليمه حروف الهجاء والقراءة والكتابه ) ، وبعدها سأدخله مركز يختص بتعليم اللغه الانجليزية .
فصمت تقريبا عشر دقائق لم أستوعب حديثها أصابتني صدمه . وبعدها تحدثت وقلت لماذا لم تلحقيه بصف (التربيه الخاصه) فقالت خفت على مشاعره !!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولماذا لم تدخليه منذ باديه دخوله الصف الاول الابتدائي هذه المراكز التي تتحدثين عنها؟؟
قالت لم أكن أريد أن أضغط عليه في الصيف كنت أريد أن يمرح ويلعب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فقلت لها في نهايه حديثي عليكي أن تهتمي بإبنك يجب أن تراجعي الدروس معه وحل الواجبات معا .وإذا كان متعقد من العمليه مثلما تقولين لماذا لا تعرضيه على دكتور نفسي ..
وخرجت من منزلها وعقلي في السماء وجسدي في الارض ههههههههههههه.
وآسفه على الإطالة .