تخطى إلى المحتوى

طلب تلخيص 2024.

بليززززززززز أبي تلخيص أي درس في كتاب العربي ضروري هذا الاسبوع
درس ايوب
– المعاني التي تأثر بها بدر شاكر السياب من قصة سيدنا أيوب عليه السلام..

– إن الإنسان يبتلى على قدر إيمانه .
– إذا أحب الله العبد ابتلاه.
– الصبر على البلاء .
– الوفاء من زوجته.
– حسن الظن بالله والتفاؤل.
– الاستمرار على الدعاء في السراء والضراء.
– عدم الشكوى وعدم التذمر .
– عدم السعي وراء ملذات الدنيا لانها فانيه.

الاشتقاق في اللغة: مصدر «اشتقَّ الشيء» إذا أخذ شقّه، وهو نصفه. ومن المجاز «اشتق في الكلام»إذا أخذ فيه يميناً وشمالاً وترك القصد. ومنه سمي أخذ الكلمة من الكلمة اشتقاقاً.
والاشتقاق في الاصطلاح: أخذ كلمة من أخرى أو أكثر، مع تناسب المأخوذة والمأخوذ منها في اللفظ والمعنى. وهو أربعة أقسام: الصغير، والكبير، والأكبر، والكُبَّار.

امثلة على الاشتقاق
ذَهَّب وأَبْحَرَ وتَنَمَّر وتأبَّل وتخشَّب واستحجر.واشتقت العرب من غير المصدر من أصول الاشتقاق أيضاً. فأكثرت الاشتقاق من أسماء الأعيان كالذهب والبحر والنمر والإبل والخشب والحجر، فقالوا: ذَهَّب وأَبْحَرَ وتَنَمَّر وتأبَّل وتخشَّب واستحجر. ورأى مجمع اللغة العربية بالقاهرة قياسية هذا الضرب من الاشتقاق لشدة الحاجة إليه في العلوم، فقال: «اشتق العرب كثيراً من أسماء الأعيان، والمجمع يجيز هذا الاشتقاق للضرورة في لغة العلوم»، ثم رأى «التوسع في هذه الإجازة بجعل الاشتقاق من أسماء الأعيان جائزاً من غير تقييد بالضرورة». واشتقوا من أسماء الأعيان المعرَّبة كالدرهم والفهرس، فقالوا: دَرْهَمَ وفَهْرَسَ، ويقال من الكهرباء والبلّور: كَهْرَبَ وبَلْوَرَ. ووضع المجمع قواعد الاشتقاق من الاسم الجامد العربي والاسم الجامد المعرَّب. وقرر المجمع أيضاً أنه «تصاغ مَفْعَلة قياساً من أسماء الأعيان الثلاثية الأصول للمكان الذي تكثر فيه هذه الأعيان، سواء أكانت من الحيوان أم من النبات أم من الجماد»، فيقال: مَبْقَرة ومَقْطَنة ومَلْبَنة.
واشتقت العرب أيضاً من أسماء الأعضاء، فقالوا: رَأَسَه وأَذَنَه وعَانَه: إذا أصاب رأسه وأذنه وعينه. ورأى المجمع أن هذا الاشتقاق قياسي، فقال: «كثيراً ما اشتق العرب من اسم العضو فعلاً للدلالة على إصابته… وعلى هذا ترى اللجنة قياسيته».
واشتقوا من أسماء الزمان، فقالوا: أَصَافَ وأخْرَفَ وأَرْبَعَ وأَصْبَحَ : إذا دخل في الصيف والخريف والربيع والصباح، ومن أسماء المكان، فقالوا: أَنْجَدَ وأَتْهَمَ وأَشْأَم: إذا أتى نجداً وتهامة والشأم. ومن أسماء الأعلام، فقالوا: تَنَزَّر وتَقَيَّس: إذا انتسب إلى نزار وقيس. ومن أسماء الأعداد، فقالوا: ثنَّيته: جعلته اثنين، وثَلَثْت القوم: صرت لهم ثالثاً. ومن أسماء الأصوات، فقالوا: فَأْفَأَ: ردّد الفاء، وجَأْجَأَ بإبله: إذا دعاها لتشرب بقوله: جئ جئ. ومن حروف المعاني، فقالوا: سوَّف ولاَلَى وأَنْعَمَ: إذا قال: سوف ولا ونعم.

فوائد الاشتقاق:

من يتأمل العربية يدرك بوضوح قيمة الاشتقاق وأهميّته في تمكين اللغة من مواكبة التقدم الحضاري والتفاعل مع الحياة الاجتماعيّة والسياسية والاقتصادية، فالاشتقاق يجعل اللغة كائناً حياً يتوالد ويتكاثر مع تماسك وتلاحم، "وهو من أعظم وسائل تنمية اللغة نفعاً وأشدها بروزاً". فقد ساعد الشعراء على ضبط قوافيهم ومكن المبدعين من تزيين كلامهم بألوان البديع، وزوّدهم بكل الألفاظ والتراكيب الحديثة التي تمكِّنهم من التعبير عما يريدون في شتى المجالات، كما ساعد على فهم النصوص الشرعيّة والاستنباط في قضايا الخلاف. وبواسطته تمكن النحويون واللغويون من معرفة الزوائد من الأصول والمجرد من المزيد، كما كان أساساً لمعرفة الأصيل من الدخيل ويحتكم إليه للتثبت من أصالة الألفاظ التي يُشك في عروبتها، وعن طريقه يتم استبدال المصطلحات الأجنبية بكلمات عربية فصيحة.

دلائل قدرة الله تعالي من سورة الروم

{وَمِنْ ءاياتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ} أي ومن آياته الباهرة الدالة على عظمته وكمال قدرته أن خلق أصلكم "آدم" من تراب، وإِنما أضاف الخلق إِلى الناس {خَلَقَكُمْ} لأن آدم أصل البشر {ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ} أي ثم أنتم تتطورون من نطفة إِلى علقة إِلى مضغة إِلى بشر عقلاء، تتصرفون فيما هو قوام معايشكم، قال ابن كثير: فسبحان من خلقهم وسيَّرهم وسخّرهم وصرّفهم في فنون المعايش والمكاسب، وفاوت بينهم في العلوم والفكر، والحسن والقبح، والغنى والفقر، والسعادة والشقاوة!! {وَمِنْ ءاياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا} أي من ءاياته الدالة على عظمته وكمال قدرته أن خلق لكم من صنفكم وجنسكم نساءً آدميات مثلكم، ولم يجعلهن من جنسٍ آخر، قال ابن كثير: ولو أنه تعالى جعل الإِناث من جنسٍ آخر، من جان أو حيوان، لما حصل هذا الائتلاف بينهم وبين الأزواج، بل كانت تحصل النفرة، وذلك من تمام رحمته ببني آدم {لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا} أي لتميلوا إِليهن وتألفوهن {وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} أي وجعل بين الأزواج والزوجات محبة وشفقة، قال ابن عباس: المودة: حب الرجل امرأته، والرحمةُ شفقته عليها أن يصيبها بسوء {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} أي إِنَّ فيما ذكر لعبراً عظيمة لقوم يتفكرون في قدرة الله وعظمته، فيدركون حكمته العلية {وَمِنْ ءاياتِهِ خَلْقُ السَّمَأوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ} أي ومن ءاياته العظيمة الدالة على كمال قدرته خلق السماوات في ارتفاعها واتساعها، وخلق الأرض في كثافتها وانخفاضها، واختلاف اللغات من عربيةٍ وأعجمية، وتركية، ورومية، واختلاف الألوان من أبيض وأسود وأحمر، حتى لا يشتبه شخص بشخص، ولا إِنسان بإِنسان، مع أنهم جميعاً من ذرية آدم {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ} أي لمن كان من ذوي العلم والفهم والبصيرة {وَمِنْ ءاياتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ} أي ومن ءاياته الدالة على كمال قدرته نومكم في ظلمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.