تخطى إلى المحتوى

قصيدة بعنوان :غــزّة هـــــاشم .شعر:د.أكرم جميل قنبس 2024.

كانت دماء بني الإسلام في شرفٍ
تمضي ،وتغرس في الآفاق أنوارا
تهفو إلى غاية مُـثلى ، ويدفعها
توحــيدها ، ويعــج الكون أذكـــارا
ذادت بأنفسها عن دينها ، ولها
بأسٌ من الحق ، تشدو فيه قيثــارا
فما لها اليوم لا تمضي إلى شــرف
وقلبها لم يَـعُـد للـه سيّـــــــــــــــارا..
وتحتمي في حذاء الخصم من هلعٍ
وترتجي منه إرضاءً وأستـــــــارا
فيا لعار إليـه قد وصــــلــت أنــا
بسيف من ألبسوا أوطاننا العـــارا
عارٌ على الحُــرّ أن تُـردى كرامته
فهل ســــــــنرجع بعد الذل أحـرارا
يا "غــزّة" المجد عِـمْـت اليوم في ألق
فنحن أضعف خَــلْـــق الله أنصــــارا
مُـدّي يديك إلى المولى مُـكبّـرة
نهتزّ من فلَــق الإصباح إعصــــــارا
ما أنت والمقلة الظمأى سوى هِـمَمٍ
تعيدني في فجاج النّـــور مغـــــــوارا
هيَّــــا اجأري تحت عرش الله ســاجدةً
فإنـّه لم يُـخيّـــــبْ قـــــطُّ جـــــآرا
لا تسـتغيثي زنامى طال عـُـهرهــُم
وتاجروا فيـكِ رايــــاتٍ وأقــدارا
دُكّــي عـروش بني شــأسٍ ومااصطنعت
قبــائل المـوت ثــاراتٍ وأســــــــوارا
يا "غــزّتي" يشتهيها البذل مُـنجــدةً
ويشتهيها العلا شمســـــاً وأقمـــارا
أنت التي نرتجيها كي تعيد لنـــــــــا
أنفــاً تمــرّغ بالإذلال أطـــــــــــــوارا
يا "غــزّة " النّـــور أنتِ اليوم صحوتُنا
لا نحـن ،إنّــا نســينا دربَــها الـــــدّارا
فعلِّــمينا فدى الأوطـــــان كيـف له
جيــلٌ تعـاهـدَهُ حُبّـــــــــــاً وإعمــــارا
إيــلافُ أُمّتنـــا للشّــــــرك مُؤتــلفٌ
والعزمُ مُـؤْتـزرٌ للحــــــقِّ إدبـــــــــارا
اليـوم نحــن غُثـــــاءٌ ليــس يـرهـبنا
خـصمٌ ، وتنهشــــنـا الأعـداء أمصــارا
وتزرع الفتن الدّهيــــاء بين بني
أُمِّــي ، فقد عبـدوا "شأساَ ودولارا"
فكيف تمضي المطايا فـي رواحـــلها
وقد ملأْنا رِحــال القـــــــــــوم أوزارا ؟
يا "غزة " الهاشميّ الشهّــم يا وجــعي
أصحو على صوتها الناريّ هــــــدّارا
لا تُـفلتـي قبضة الأوطــان عن دمنا
ما زال قلبي ـ برغم الموت ـ زآرا
هـذي الحـصارات لن تبقى إلى غَـدِها
وإن لعـقنـا الثرى جـــــوعاً وإيثــــارا
راضٍ من القــدر المقــدور ، أجـرعه
صـبراً ويتماً وتقتــيـــــــــلاً وأسـفــارا
الـقُد سُ دارُ ابـتـلاءِ الـقـومِ ، وَيْــحـهُـم
فـكـيف مــعــراجـهُـــم يستعـــطفُ الثــارا

تمت القصيدة : شعر :د. أكرم جميل قنبس

قصيدة رائعة ..

د.أكرم قنبس .. بارك الله فيك وفي قلمك ..

ونصر الله إخواننا في غزة ..

يعطيك العافية يا دكتور شكرا لك
أخي أبا أدهم، هكذا ينهض الشعر ( فينيقاً ) من الرماد، ونحن – شئنا أم أبينا – الغاوون.
هكذا يملأ الشعر قلوبنا أسىً وعيوننا دموعاً.. ونحن نتأرجح بين السماء والأرض، لا مرفأ لنا ولا قرار.
يوماً ما سنعرف قيمة هذا الشيطان الذي يخيّرنا أشعاره على حدّ تعبير امرئ القيس، ويوماً ما سنقرأ ( الفاتحة ) على ضريح عبد الباسط الصوفيّ ونيرودا ولوركا وعلي قنديل وبدر شاكر السيّاب.. وعلى أضرحتنا التي حُفرت لنا في ( رفح ) و( غزّة ) و( كفر قاسم ) و( نحالين ) و( صبرا ) و( شاتيلا ) و( بحر البقر ).. كما حُفرت لنا من قبل في ( وزارات الثقافة ) و( اتحادات الكتّاب ) و( أحزاب اليمين واليسار )..
لأقيم، أين المقام ؟
لأراك، أغفو هنيهةً، فأراك
تطلّ من شرفة الفجر على السماء،
والسماءُ ما نامت الليلةَ رعداً ولا برقاً..
وتطلّ من سَوْرة ( الكاف والنون )،
وأنا متى شئت أكون.
لا غيمةَ بيني وبينك ولا حجابَ..
لا وجه سوى وجهك،
ولا ظلَّ لك إلاّ هذا القلب،
فتعطّف قليلاً عليّ،
سأدعوك،
بل أنت تدعوني إليّ.
ملاحظة شخصيّة: ليس لهذه ( النثيرة ) من الإيقاع إلاّ نبض قلبي وبعض القوافي.. وهي من ( انكسارات متلاحقة ) المؤرّخة في دبي عام 1994
دمت – أخي أبا أدهم – شاعراً.
ماذا أقول أخي ( أكرم ) ، لقد قلت ما يعتمر قلوبنا و تعجز عن التعبير عنه ألسنتنا ، ما أسعد الشعراء في هذا الزمان ! أتعرفون لماذا ؟ لأنهم فرسان يملكون من الأسلحة ما لا نملك ، و يقدرون و لا نقدر ، و يشعرون كما نشعر ، و لكن مشاعرهم تتفجر غضبا يدمي وجه الأعداء و يكشف زيفهم و قبحهم و جرمهم ، أما مشاعرنا فتبقى حبيسة صدورنا عاجزة مثلنا ! !!!
يا أهل غزة منكم نتعلم كل يوم معنى جديدا للصمود و العزة !
مشكور يا أبا أدهم على هذا الإحساس الذي لا ينبع إلا من قلب عربي أصيل
وفارس الشعر الأصيل
إليك أهدي هذا القصيد فهم وأدعو معي اللهم انصرنا وانصر كل المسلمين في كل مكان .

قصيدة وداع للرئيس الأمريكي جورج بوش بمناسبة انتهاء ولايةِ حُكمِهِ الدستورية ,
وهي بعنوان :

الحِـذاءُ الـقـذيـفـَــة

رَمَى الزَّيْـدِيُّ ذُو القَلْـبِ المَتِيـنِ ____ حِـذَاءً صَـارَ ذَا قَـدْرٍ ثَمِـيـنِ
فَنِعْـمَ سِـلاحُ مُنْتَظَـرٍ حِــذَاءٌ ____ فَيَقْذِفُـهُ عَلَـى ذَاكَ الـخَـؤُونِ
عَلَى بَوْشٍ وَقَدْ جَمَـعَ المَخَـازِي ____ بِقَلْـبٍ نَـمَّ عَـنْ حِقْـدٍ دَفِيـنِ
أَلا سَلِمَتْ يَمِينُـكَ مِـنْ هُمَـامٍ ____ حَمَاكَ اللهُ فِـي حِصْـنٍ حَصِيـنِ
بِرَجْمِكَ ذَلِـكَ المَأْفُـونَ جَهْـرًا ____ لِتَشْفِـيَ كُـلُّ قَلْـبٍ مُسْتَكِيـنِ
لَقَدْ أَحْسَنْـتَ تَسْدِيـدًا لِقَـذْفٍ ____ فَقَدْ نَابَـتْ يَـدَاكَ عَـنِ المِئِيـنِ
أَلا كُـلُّ امْـرِئ ٍيَرْجُـو بِشَـوْق ____ لِقَذْفِ حِذَائِـهِ الصَّلْـدِ الرَّصِيـنِ
عَلَى رَمْزِ الدَّنَـاءَةِ جُـرْجِ بَـوْشٍ ____ سَفِيـهِ القَـوْلِ وَالفِعْـلِ المَشِيـنِ
أَبَى زَوْجَا الحِـذَاءِ بِكُـلِّ فَخْـرٍ ____ مُلامَسَـةً لِـذَا الوَجْـهِ المَهِـيـنِ
وَإِنَّ الكَلْـبَ إِذْ وَدَّعْـتَ بَوشًـا ____ بِ(( يَا كَلْبٌ )) وَدَاعَ ذَوِي العَرِينِ
تَبَـدَّى سَاخِطًـا أَلَمًـا وَضِيقًـا ____ تَـأَوَّهَ آهَـةَ الْمَـرْءِ الحَـزِيـنِ
فَيَا بُـوشٌ فَحَسْبُـكَ نِلْـتَ ذُلاً ____ تُطَأْطِـئُ فِيـهِ رَأْسَـكَ مَرَّتَيْـنِ
لِنَعْـلِ أَخٍ عِـرَاقِـيٍّ شُـجَـاعٍ ____ سَـرَتْ أَخْبَـارُهُ فِـي الخَافِقَيْـنِ
رَمَــاكَ اللهُ يَـابَـوْشٌ بِقَـهْـرٍ ____ وَذُلٍّ مِــنْ أَبِــيٍّ مُسْتَهِـيـنِ
وَإِنَّ الرَّجْـمَ يَلْـزَمُ كُـلَّ نَـذْلٍ ____ خَبِيـثٍ مَاكِـرٍ دَنِـسٍ مَهِـيـنِ
فَفِي الجَمَرَاتِ رَجْمُ أَبِـي رُغَـالٍ ____ وَفِـي بَغْـدَادَ إِبْلِيـسَ اللَّعِـيـنِ
وَإِنِّي لا أَرَى فِـي رَمْـي شَهْـمٍ ____ سِوَى رَدٍّ عَلَـى شَخْـصٍ هَجِيـنِ

فَدِيمُقْرَاطِيَّـةُ جُــرْجِ بَــوْشٍ ____ بَدَتْ فِي ذَلـكَ النَّعْـلِ الرَّصِيـنِ
تَبَجَّـحَ قَائِـلاً بُؤْسًـا وَجَـهْـلاً ____ وَكَشْحٍ قَدْ طَوَى قُبْـحَ الضَّغِيـنِ
لَقَـذْفُ حِـذَاءِ مُنْتَظَـر ٍدَلِيـلٌ ____ عَلَـى حُرِّيَـةِ الـرَّأْيِ الـرَّزِيـنِ
وَكُنْدَالِـيـزَا رَيْــسٍ أَيَّـدَتْـهُ ____ فَذَا لُـؤْمُ الخَدِيـنِ مَـعَ الخَدِيـنِ
أَلا يَا مَالِكِـيُّ فَلَيْـسَ يُـجْـدِي ____ دِفَاعُـكَ عَنْـهُ بِالكَـفِّ اليَمِيـنِ
فَقَدِّمْ للصِّحَافَـةِ خَيْـرَ نُصْـحٍ : ____ أَلا كُونُـوا حُفَـاةً كُـلَّ حِيـنِ
سورية – حلب في : 29 ذو الحجة 1445هـ 27 / 12 / 2024 م
نظمها الأستاذ الشاعر : يحيى فتلون
تلميذك / عبد الحميد عبد الحي

بارك الله في شعرائنا الأبطال , فنعم الشعراء والشعر ذو المعنى الدفين , بوركت جهودكم وسلمت ألسنتكم التي لا تقول إلا دررا تتلألأ في أفكار من يقرأ الشعر ويفهم معانيه .
شكرا يا أبا أدهم
بارك الله في كاتب القصيييدة

ونصر الله اهل غزة

آآآآآآآآآآآه بس لو تجتمع الامة العربية الاسلامية ونروح نحاربهم

بننتصر بفضل ربي و توفيقه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.