تأليف سوزان هيثفيلد
لا تدع أهدافك وقراراتك تنتظر على هامش أيامك. الفرص التي تمنحك إياها الحياة هي تلك التي تمكنك من تحقيق أحلامك التي تحب. ستبدو لك الأهداف أسهل تحقيقاً وأقرب إلى الحقيقة إذا ما استعنت على تحقيقها بالخطوات التالية:
1. أنت تحتاج إلى أن تكون رغبتك قوية في تحقيق الهدف والقرار الذي اتخذته:
يقول نابليون هيل في كتابه (فكر وحقق مزيداً من الثروة): "إن نقطة البداية لجميع الإنجازات هي الرغبة". تذكر هذا دائماً، فالرغبات الضعيفة تولد نتائج ضعيفة، تماماً كما أن كمية صغيرة من النار تعطي كمية قليلة من الحرارة".. إذاً الخطوة الأولى في وضع الأهداف وتحقيق الأحلام هي أن تكون راغباً فعلاً وبشدة في تحقيق هذا الحلم.
2. تخيل نفسك وقد حققت الهدف:
يقول لي أياكوكا: "إن أعظم اكتشاف قام به جيلنا هو أن الإنسان يمكنه أن يغير حياته من خلال تغيير آرائهم". كيف ستبدو أهدافك عندما تصل إليها وتحققها؟ كيف سيتغير مسار حياتك نتيجة لذلك؟ يوصي بعض الباحثين في شؤون وضع الأهداف وتحقيقها أن تبقي صورة الهدف ماثلة أمامك دائماً لتتذكرها كل يوم.
3. ضع خطة للمسار الذي تريد أن تتبعه في تحقيق هدفك:
اصنع خطوات عمل لتتبعها، حدد مساراً هاماً. المسار الهام هو الذي يحدد الإنجازات الرئيسية في طريقك نحو الهدف.
إن أهم الخطوات "الهدفية" إن صح التعبير، هي أن يصبح الهدف حقيقة، يقول ستيفن كوفي: "كل الأشياء تصنع مرتين" الصناعة الأولى هي الصناعة الفكرية، والثانية هي الصناعة المادية.
عليك أن تتأكد من أن النسخة الأولية – الصناعة الأولى- هي ما تريده فعلاً والمحور الذي تدور حوله جميع الأفكار الثانوية.
بعد ذلك تبدأ بوضع لبنات البناء والملاط. في كل يوم تعمل فيه في البناء استرجع صورة النسخة الأولى ودعها تمثل أمام ناظريك، من خلالها ضع خطوات يومك.
4. التزم بتنفيذ الهدف من خلال كتابة الهدف:
يقول لي أكوكا: "إن عادة كتابة شيء على الورق هو الخطوة الأولى لإنجازه".
في الحقيقة هذا صحيح تماماً، إن كتابة الهدف والخطة والخط الزمني تضع الأحداث ضمن إطار من الحركة المستمرة، يمكن أن لا تتم بطريقة أخرى غيرها.
5. خصص وقتاً لتحري تقدمك حسب جدولك الزمني:
مهما يكن جدولك الزمني، سواء كان قائمة مبوبة بالخطوات مكتوبة باليد، أو كان مخططاً إلكترونياً، أو… إذا شعرت أنك لا تحرز تقدماً أو أنك تقف في منتصف الطريق، لا تدع تفاؤلك المطلق يحولك نحو الأوهام ويبعدك عن تحقيق هدفك.
عندما تتوقف يصبح تفكيرك الإيجابي غير ذي جدوى، أنت بحاجة الآن إلى معرفة سبب عدم تمكنك من إحراز تقدم، تبنى نظرة تشاؤمية لبعض الوقت، شيء ما سيء سيحدث أو أنه يحدث الآن، تأمل جميع العوامل التي تحول بينك وبين التقدم في مسيرتك نحو الهدف، ضع خطة للتغلب على هذه العوامل، أضف هذه الخطوات إلى المخطط الزمني واجعلها جزءًا من خطة التنفيذ.
6. راجع الصورة العامة لتقدمك بانتظام:
تأكد من أنك تحرز تقدماً، إذا لم تكن تحرز تقدماً تحر السبب، راقب المعطيات، انشد دعماً من أصدقائك أو من أشخاص مخلصين، حلل أسباب عدم وصولك للهدف المرسوم.
افعل أي شيء، ولكن لا تدع الهدف يتلاشى أمام عينيك، استخرج من الصورة التي تتشكل أمامك ما تحتاجه كي تتمكن من إنجاز الهدف.
بالرغم من البساطة التي قد تبدو عليها هذه الخطوات الست إلا انك مع إتباعها ستجدها من أقوى الخطوات التي تؤهلك لتنفيذ الأهداف التي وضعته
سرني مروركم الكريم
وتعليقاتكم على الموضوع
بارك الله بكم
وشكرا
من أخطر الأمور على الإنسان أن يحبس في قمع الذنب…. لأنه يجــره
لذنوب أخرى ولا يجعله يطيع الله أكثر ويبعده مما يريد حقا .. إذا
فلا بد من حسم الموضوع و التوبة بعد الذنب مباشرة.. ثم اسأل
نفسك ماذا أريد؟؟؟ وركز كل طاقتك على ما تريده حقا..
**غذي صحتك**
كثير من الناس يرغب في انقاص وزنه أو علاج
مشكلة صحية .. تساؤلي هو إن نقص وزنك ماذا ستأكل؟؟
دعوتي هي أنتنظر لصحتك بشكل عام.. أنت تحافظ
على صحتك وتفعل الصواب بغض النطر عن النتائج ..
تأكل الأكل المفيد و المغدى لجسمك فى كل وقت
**علم بلاحدود**
كلما زاد علم الإنسان زادت قوته.. وكلما زادت مهاراته ..
زادت قيمته .. والأمان بالعلم .. فهو مطلوب في كل
مكان.. تعلم ما تستطيع من مهارات.. الكتابة.. الخطابة
.. الكمبيوتر.. البرمجة.. تصميم المواقع .. الرسم ..
السباحة .. " نحن نتعلم كل شيء فلا ندري متى
سنستخدمها" ( مثل ياباني )
**استمتع بالإنتظار **
قد يتحير الإنسان ويشك في قدراته وما أراد لكن
ما دمت تسير على الصواب فلا تبالي .. أنت لى
الصواب وخطتك وهدفك ممتازين .. إن خيوط الفجر
تنسج وراء الظلام .. و الحبة تنمو في ظلمات التراب
.. و الدرة تتنامى في ظلمات البحار .. فقط تحتاج
لصبر وانتظار لأنوار الفجر فاستمتع بالإنتظار..
**ثق بذاتك**
عندما تشاهد فيلما أو تقرأ قصة تنبهر بالأسلوب وتتعجب
ولكن لا تستغرب فلديك المهارة لفعل الأمور المدهشة
.. لقد تم الإعداد لذلك العمل و التجهيز له وقام العديد
بالمشاركة فيه ليتم على أحسن حال .. اتقن ما لديك
واعمل على تحسينه باستمرار..
**قيمة الوقت **
هل تستغل أو تستثمر الوقت حتى في أبسط
الأشياء .. إذا كان القلم لا يكتب هل ترميه أم
تضعه جانبا و تأخذ آخر ثم يضيع وقتك مرة أخرى
عندما تجربه مرة ثانية .. ارمي كل الأشياء التي
لا تعمل أو التي تأخذ وقتا طويلا أو التي تعرقل
عملك فالوقت أثمن من كل شيء..
كتيب " خواطر سعيد "
أفتخر بذلك كثيراً
عندما تغني الموضوع بموضوع آخر أو بفكرة طيبة
أو بتحليل علمي
بارك الله بك ….. يا الصدى
واضيف عليه بعد
سئل نابليون : كيف استطعت أن تمنح الثقة لأفراد جيشك ؟
قال : كنت أرد بثلاث على ثلاث .
من قال : لا أقدر ، قلت له : حاول
ومن قال : لا اعرف ، قلت له : تعلم
ومن قال : مستحيل ، قلت له : جرب
حاول
تعلم
جرّب
شكرا جزيلا: يا (غسق الفجر)