تخطى إلى المحتوى

تقبل ابنك 2024.

يعود الابن من المدرسة ويحمل معه شهادته ذات الدرجات المنخفضة فيقف الأب غاضباً وهو يقول " ليس ابني من يحصل علي مثل تلك الدرجات " بعض الكلمات يتفوه بها الكثير من الآباء مثل " أبتعد عني لا أريد أن أراك " ومثل هذه العبارات تقذف بالأبناء خارج نطاق الحب والحنان الأسري وكثيراً ما يستخدم الأباء هذا النوع من الجمل ليوصلوا للأبناء عدم رضاهم عن تصرف معين قاموا به .

ومثل هذه الكلمات تشعر الأبناء بعدم قبول الآباء لهم وربما تشعرهم أنهم أشخاص غير مرغوب بهم .

مسائل الرفض لتصرفات الأبناء الغير لائقة يجب أن تكون أقل حدة فلا نخرجهم من نطاق حبنا وقبولنا لهم بكلمة تقال في لحظة غضب أو بتصرف نجبرهم علي القيام به.

ليس معني ذلك أن نوافقهم علي أي عمل خاطئ يقومون به في سبيل تقبلهم وعدم إخراجهم من دائرة محبتنا، ولكن لنشعرهم دائماً بأنهم محبوبون ومفضلون لدينا حتي وإن لم نكن راضيين عن بعض تصرفاتهم أو أدائهم في المدرسة أو عن علاقتهم مع إخوانهم.

ولتكن دائماً هناك رسائل واضحة للأبناء أنه مهما اختلفنا أو مهما أخطأت وقمنا تصويب الخطأ فإننا والديك وما زلنا نحبك ونقف إلي جانبك ولن يتغير شعورنا هذا أبداً.

ولنتبع رسائل العتاب أو الاعتراض علي الخطأ برسائل من الأمان حتي لا يشعر الابن يوماً أنه إنسان منبوذ فيتمادي في الخطأ والعناد .

إن البحث عن كلمات أقل حدة تنقل بواستطها للأبناء عدم رضانا عن تصرفاتهم لهو أمر جدير بالبحث، فمثلاً يمكن أن تقول للابن " من الممكن الحصول علي درجات أفضل من هذه الدرجات وعلي العموم لو أردت ذلك لنجلس سوياً ونري كيف يمكننا أن نحسن من هذه الدرجات فمثل هذه الكلمات المعترضة وفي الوقت نفسه المغلفة بالحب تشعر الأبناء إن والديه يتقبلانه ويحبانه مهما كانت أخطائه مما يزيد من شعوره بالثقة والقبول.

إن مشاعر الحب تلك التي تولد في النفس مع أول صرخات للطفل لابد وأن لا يغيرها أي تصرف خاطئ يقوم به هذا الابن العزيز .

الشارقة3300ff منقول

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg rfee33_729_6.jpg‏ (57.2 كيلوبايت, المشاهدات 4)
المشكلة ليست الرفض لتصرفات الأبناء ولكن المشكلة من المسؤل عن تصرفات الأبناء ؟ من المسؤل عن أي خلل وعن أي قصور ؟؟؟ فإنما هي مقدمات وبعدها نتائج … فالمقدمات كانت معدومة ومهملة ومقصرة وغير راعية وغير مهتمة وغير متابعة…. فالزراعة من غير رعاية زراعة تالفة ومحصولها معدوم أو عاطب … رسالة الى هؤلاء الآباء اتقوا الله في أنفسكم أولاً فإنكم مسؤلون…. فكلكم راع وكل راعي مسؤل عن رعيته… وكل ابن أهمل من والده سيتعلق في رقبته يوم القيامة ويقول له ضيعك الله كما ضيعتني …لاتطلب أن تأخذ دون أن تعطي أولا… وعطائك رعايتك لأولادك ومتابعتك المستمرة لهم في أدق شئون حياتهم وتوجيههم الى طريق الهدايةالصحيح وطريق التفوق وصناعة الرجال الذين يستطيعون أن يتحملوا مسئولية أنفسهم أولاً… ومسؤولية من يعولون ثانيا… ولنثق في كلام الله ووعده (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )نسأل الله أن يوفقنا إلى طريق الصواب وان يهدي أبنائنا.. آمين
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg rfee33_729_6.jpg‏ (57.2 كيلوبايت, المشاهدات 4)
تسلم اخوي على المرور …..
كلك ذوق
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg rfee33_729_6.jpg‏ (57.2 كيلوبايت, المشاهدات 4)
المشكلة ان اولادنا لا يشعرون بمدى خوفنا عليهم او حبنا لهم …… فهم يريدون اللعب ولا يهتمون ابدا بالمذاكرة ومراجعة الدروس … ان ضغطنا عليهم .. او اجبرناهم على المذاكرة لا يكون هناك ناتج بسبب انه لا توجد رغبة للدراسة .. ولا ندري ما السبب .. هل نضع اللوم على المدرسين والمدرسة او ان ولي الامر مشترك معهم في ذلك بالرغم من انه لم يأل جهدا في الترغيب والترهيب ….. بسبب عنادهم قد يخرج الاب او الام عن اطوارهم فيتلفظوا بالفاظ غير تربوية … ماذا نفعل لزيادة الدافعية لدى ابناءنا من الذكور خاصة … والرغبة في المذاكرة ..
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg rfee33_729_6.jpg‏ (57.2 كيلوبايت, المشاهدات 4)
اشكرك …
واحترم رايك…
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg rfee33_729_6.jpg‏ (57.2 كيلوبايت, المشاهدات 4)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.