تخطى إلى المحتوى

التربية الإيمانية للمراهق . 2024.

التربية الإيمانية مهمةٌ في حياة المراهق ، و أهميتها في أمرين :
الأول : أنها أساسٌ في الحياة عامة ، و في حياة المراهقة خاصة .
الثاني : توثيقاً للصلة بينه و بين الله تعالى ، و نتائج هذه كثيرةٌ و مهمة للمراهق .
و المجالات التربوية الإيمانية ثلاثةٌ :
أولها : الصلاة ، و المراد بها غير الفريضة كـ : الرواتب ، و قيام الليل ، و الوتر ، و النافلة المطلقة ، و النافلة المقيدة .
ثانيها : الذكر ، و هو ذكر الله تعالى و يُقْصَدُ به غير الواجب ، والواجب ما تقوم به الصلاة ، والمقصود هنا : أذكارُ طرفي النهار ، و أدبار الصلاة ، و الذكر المطلق .
ثالثها : قراءةُ القرآن في : إقبال النهار و إدباره ، و دُبُرِ الصلوات ، و الوِرْدُ اليومي . و لا يُرادُ بقراءته الواجبة التي لا تتم الصلاةُ إلا بها كالفاتحة .
هذه هي مجالات التربية الإيمانية للمراهق بشكل مبسط وصورة مختصرة، و هي الداعم المعنوي للسير به نحو التميُّز و التفوق والوقاية من الانزلاق في هاوية النفس الأمارة بالسوء والشيطان ورفقاء السوء…. حفظنا الله واياكم وحفظ شبابنا… انه هو السميع العليم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.